محمد بن ناجي لـ «الكويتية»: الإعلام الرسمي جسر ثقة ومرجعية أساسية للدولة
تمكين الشباب وتهيئة بيئة العمل والارتقاء بالمحتوى أسس نجاحنا قطاع الأخبار حقق نقلات نوعية في تطوير الكادر الوطني إعلاميا وفنياهدفنا الوصول برسالة الإعلام إلى إعلام دولة وليس وزارة فقطتهيئة بيئة عمل تساعد منتسبي قطاع الأخبار على الإبداعتطوير وتنمية قدرات الكادر البشري مع استوديوهات البثتحديث قاعات التحرير الإذاعية والتلفزيونية لتسهيل التواصلزيادة فقرة في نشرة التاسعة لنقل اهتمامات مستخدمي وسائل التواصلتسويق مشاريع التنمية والترويج لها برسالة إعلامية وطنيةأكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية محمد بن ناجي، أن استراتيجية وزارة الإعلام تؤكد أهمية التطوير والارتقاء بإعلام الدولة الرسمي (من خلال قنوات وأدوات وزارة الإعلام المختلفة) لأنه جسر الثقة والمرجعية الأساسية للتواصل بين رؤية الدولة وسياستها الإنمائية، واتجاهات الرأي العام وطموحاته على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأن قطاع الأخبار يعمل على تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية إخباريا وبرامجيا، تحقيقا لرؤية دولة الكويت 2035. وأشار بن ناجي في تصريحات خاصة لجريدة الكويتية، إلى أن قطاع الأخبار حقق نقلات نوعية في كل ما يتعلق بتطوير الكادر الوطني من الناحيتين الإعلامية والفنية من خلال التدريب، وورش العمل التي تم عقدها لصقل المهارات وتطوير الكفاءات، مع تمكين الكوادر الشبابية للاضطلاع بمهامها ومسؤولياتها الوطنية في الانطلاق بإعلام وطني مبدع ومتميز وجاذب، وهو ما لمسه المشاهدون من تطور في المحتوى والشكل الإخباري والبرامجي.إعلام متميزوحول تطوير الاستوديوهات، قال: لابد أن نؤكد هنا أن للوصول إلى إعلام متميز، يجب أن نؤمن بأهمية التنمية البشرية على أن تسير عملية تطوير وتنمية قدرات الكادر البشري مع تطوير استوديوهات البث ومراكز المونتاج والجرافيك بشكل متواز، وهو ما استندت عليه خطة قطاع الأخبار. وأضاف وكيل قطاع الأخبار والبرامج السياسية أن هناك كثيرا من المشاريع التي يسعى القطاع إلى تنفيذها من أجل تهيئة بيئة عمل تساعد منتسبي القطاع على الإبداع، من بينها استوديو الأخبار الجديد (300) الذي يجري العمل على تنفيذه، وكذلك تطوير وتحديث قاعات التحرير الإذاعية والتلفزيونية لتسهيل التواصل بين كافة مخرجات العمل الإخباري والبرامجي واستوديوهات البث. وتنطلق نشراتنا حاليا من استويو 160 وبرامجنا المختلفة من استوديو 80 وبرنامج العالم هذا الصباح من استوديو جديد تم بناؤه حديثا، وذلك ضمن خطة القطاع في تطوير وتحديث الاستوديوهات الإخبارية.وقال بن ناجي إن النشرة الشاملة التي خرجت بشكلها ومضمونها الجديدين في شهر رمضان الماضي جاءت بعد دراسة المنتج الإخباري وكيفية إيصاله إلى الجمهور المتلقي بأفضل الطرق، حيث خصص لنشرة الأخبار الثالثة والتاسعة ساعة إخبارية تتضمن الأخبار المحلية والدولية والفقرات المتخصصة (رياضية – اقتصادية – جوية) وزيادة فقرة في نشرة التاسعة للتواصل الاجتماعي، لنقل اهتمامات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي داخليا وخارجيا حول خبر أو حدث ما. أهمية خاصةوأكد وكيل قطاع الأخبار والبرامج السياسية، أن القطاع يولي أهمية خاصة للعلاقة مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الكويتية، من أجل الوصول برسالة الإعلام إلى إعلام دولة وليس إعلام وزارة فقط، ضمن توجهات وخطط الحكومة والخطاب الإعلامي الرسمي لدولة الكويت، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه تحقيقا لقيم الولاء والانتماء وترسيخ الوحدة الوطنية والاستقرار المجتمعي يقوم القطاع بإنتاج العديد من البرامج التلفزيونية يأتي في مقدمتها برنامج «كويت جديدة»، وبرنامج «إنجازات»، وغيرها من البرامج التلفزيونية والإذاعية المعنية بتسويق مشاريع التنمية والترويج لها برسالة إعلامية وطنية. كما قام القطاع بتطوير حسابات التواصل الاجتماعي الإخبارية بالإضافة إلى الويب سايت ليواكبوا التطور في هذا المجال والتواصل مع متابعينا في كل مكان. وفي ختام تصريحاته تقدم بن ناجي بجزيل الشكر والتقدير إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله على دعمه في تحقيق أهداف وخطط القطاع ومتابعة وكيل الوزارة طارق المزرم وحرصه الدائم على تنفيذ خطط القطاعات المختلفة في الوزارة ضمن استراتيجية الوزارة والتي تم اعتمادها في العام الماضي، والشكر أيضا الى كافة قيادات وزارة الإعلام، وشاغلي الوظائف الإشرافية بقطاع الأخبار والكوادر الإعلامية والفنية الكويتية، على جهودهم وعملهم المخلص والجاد من أجل انطلاق قطاع الأخبار بإعلام كويتي متميز وجاذب.