بن ناجي: ديموقراطية الكويت متجذرة في تاريخ وفكر أبنائها

بن ناجي: ديموقراطية الكويت متجذرة في تاريخ وفكر أبنائها

أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية محمد بدر بن ناجي، أن الدستور الكويتي يمثل الوثيقة الأهم في تاريخ الكويت الحديث، بعد وثيقة الاستقلال التي وقعها سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، طيب الله ثراه، في 19 يونيو 1961، لتنتقل الكويت إلى الإطار المؤسسي الديموقراطي.

وقال بن ناجي بمناسبة الذكرى الـ56 لإصدار الدستور الكويتي، إن إرهاصات مرحلة ما بعد توقيع وثيقة الاستقلال، أكدت إيمان الأسرة الحاكمة الكريمة بقواعد الشورى والممارسة الديموقراطية التي جبل عليها أهل الكويت منذ نشأة الدولة، وهو ما تجلى في جلسات المجلس التأسيسي الذي أنيط به إعداد دستور الكويت، لينطلق الدستور معبرا عن قناعات وفكر وآمال وطموحات ممثلي الشعب.

وذكر بن ناجي أن قطاع الأخبار قام بوضع خطة برامجية إذاعية وتلفزيونية، تواكب الاحتفال بالذكرى الـ56 لصدور الدستور وتبرز ريادة الكويت في مجال الديموقراطية المؤسسية بالمنطقة، حيث سيتم تجيير كل برامج القطاع لهذا اليوم للاحتفال بهذه المناسبة، مع انتاج تقارير إخبارية وفلاشات وانتاج برامج جديدة خاصة بهذه المناسبة اذاعيا وتلفزيونية باللغتين العربية والأجنبية، والفيلم الوثائقي «دستور وطن»، وبرنامج Kuwait constitution الذي سيعرض على القناة الثانية، وإذاعيا تم اعداد برامج خاصة بهذه المناسبة ومنها برنامج الدستور رحلته وآباؤه المؤسسون، وأيضا البرنامج الإنجليزي constitution.